السبت، 14 أغسطس 2010

صدمه وانت أبي السبب

السلام عليكم ورحمة الله

صدمه وانت أبي السبب.

كل شخص له من المواقف الجميله والحزينه والتي قد لا يحب حتى ذكرها.

تعيش معه في مخيلته وقد تغير حتى مجرى كيان حياته,النفسيه والمعنويه,والعمليه.



هنا بحكي لكم قصة شاب عاش في كنف آب وأم ,لم يكون لهم أبن غيره

ومرة السنين وهو ينعم برغد العيش, وشأت الآقدار ان يرزق والديه بآخ له

بعد طول الآنتظار.

فرح كثيراً به, لفرحة والديه به,>كان اسمه احمد

ورآى احمد من والديه ,الأهتمام به يقل يوماً بعد يوماً, وتسأل في نفسه لعله من انشغالهم بالمولود والأخ الجديد..

أستمر الحال على ماهو ,والأيام تجري والمولود الصغير يكبر شيئاً فشيئاً,

وأحمد لا زال في حيرة من آمر والديه, وقلت السؤال عنه,

كبر أحمد وكبر المولود> أسامه

وصار أحمد في حيرة أكثر من ذي قبل, حيث أصبح يبعد عنه أسامة ولا يسمح له بالجلوس معه, او التقرب منه, وفي يوم كان يتلقى تنبيهات من الأم والآب بعدم الأقتراب من أسامه,
لدرجة انه وضع له غرفة نوم خاصه فيه غير غرفة نومه المعتادة’


~يوم الصدمه~

في آحدى الآيام قرر الوالدين الذهاب إلى مكان ما ولا يرغبون في اصتحاب أسامة معهم, فقرروا
تركه بالبيت مع احمد, فرح احمد لمكوثه مع اخيهو وجلس يلاعبه ويداعبه, واثناء مداعبته له,سقط أسامه وتعور بجرح برآسه مما استوجب الذهاب به إلى المشفى,

وعند عودة والديه من سفرهم القصير, علما بما صار لأسامه,

وصار شتم وسب يابن ويابن مادري ايه.

ومن ضمن كلامهم له ..انت ليس أبننا, كنا عاملين فيك خير ومتبنينك آبننا

وهذه آخرتها تطق ابننا ياللي فيك ما يخطيك

أصبح احمد في حيرة من امر ما سمعه من والديه

يصدق يكذب مسامعه

هل ماسمعه من والديه حقيقة ام مجرد انفعال لما صار لأسامه؟

راح يسترجع ذاكرته, ويسأل نفسه عن ماكان من ولديه قبل وبعد قدوم اسامه

واصبح الآمر له يقينا

وعرف انه آبن تبني من دار الآيتام,واصبح هذا الامر جرح لا يفارق احمد طول حياته,

وتمنى انه جلس بدار الآيتام ولا يجي يوم وينصدم بحقيقة غير حقيقة حاظره..

==

ياحقيقتي المره ابقي حيث انتي

وجرعيني مرك مره عن الفين مره

أبي دمرتني وأنت السبب بحياتي

عيشتني عيشت ملك وذوقتني المراره

===

وهذا أغلب الناس الذين يتبنون أبناء من دار الأيتام وباخر الزمان يتسببون في دمار حياتهم
بماض ليس لهم به ذنباً..

اتمنى اني وصلت الفكره من طرح القصه

الموضوع الاصلي هنا

ودي وتقديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمني لتقدم قلمي