الأحد، 18 أبريل 2010

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدنا لكم من جديد


جروح الماضي


كل أنسان له أفراح واحزان,ذكريات جميله وغير جميله,البعض منها يحب تذكره
والاخرى لا يحب أسترجاعها وطرياها.

كل يوم يمر علينا ويفوت,لنا معه ذكرى,بعد انطواء الأيام على هالذكرى-تكون جميلة-سوا سعيده أو غير ذلك.

المهم القصة

في يوم وزمان قد فات وأنتها,بل هو بالذكريات لم ينطوي, كنت أعيش في كنف وتحت ظل
والدى-رحمة الله عليهم- سعيد مسرور,لا أكترث لدنيا هما ولا أبالي بما يدور بها, بخلاف يومنا هذا,الأنسان مشغول على طول اليوم,حتى لو بدون عمل,فيكون مشغول بالتفكير كيف,وما عساني فاعل..بهذا وذاك..
مرت الأيام بسرعة البرق وانطوت السنين,بدون ما أشعر,

توفي والديى وبديت أحس بالمسؤلية
التي على عاتقي,حيث أصبح لدي اخوة لا عايل لهم غير الله سبحانه,
المهم في الامر,لما توفيى والدي أصبحت لا أعرف ماهو العمل ,اوكلت المهمة لأعمامي الذي أكتشفت انهم أصبحوا لا يولونا لنا اهمية كأننا أصبحنا عبئاً ثقيلا على كاهلهم,
أحسست بالغبن والجحود من الناس ومن أقربهم لي,وشعرت باليتم والتوهان في الدنيا,لم يحزنني فراق والدي ويجرحني بكثر ما أنجرحت من أقرب الناس لي ,بعد وفات والدي.

الله على زمان لي فات وولا

فيه السعاده يوم والجروح أعوام.

==

أن كان فيه جروح,فأكبر الجروح جحود قرايب

وأنا اكبر جروحي من أعز الخلايق...

بالختام..قصة من واقع حياة تصير للكثير في زماننا هذا

تقبلوا فائق ودي وتقديري

منتديات ساعة لقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمني لتقدم قلمي